9 انواع للمحاسبة

النوع الأول: المحاسبة المالية

المحاسبة المالية هي جميع العمليات المالية التي يجري تنظيمها في القوائم المالية التالية: الميزانية العمومية، وبيان الدخل، وبيان التدفق النقدي سعيًا لإيجاد إجابات وافية للأطراف الخارجية المعنية مثل المستثمرين والدائنين.

نخلص مما سبق إلى أن دور المحاسبة المالية هو رسم صورة واضحة عن أداء شركة أو منشأة أو مؤسسة معينة خلال فترة زمنية محددة طولها سنة

النوع الثاني: المحاسبة الإدارية

على النقيض تمامًا من المحاسبة المالية، تركز المحاسبة الإدارية على توظيف نفس البيانات المالية التي جرى توضيحها في المحاسبة المالية بغرض مد الفريق الداخلي للشركة/المنشأة بصورة كلية عن الوضع المالي لها. إذ يجري تحويل البيانات المالية إلى تقارير شهرية أو سنوية أو حتى ربع سنوية سعيًا لمساعدة أصحاب القرار المعنيين في المنشأة على ترتيب وإعداد ميزانية العام المقبل، والتنبؤ بالأهداف المالية خلال فترة زمنية محددة. نخلص مما سبق إلى أن المحاسبة الإدارية مفيدة للغاية في عمليات التخطيط وإعداد الميزانيات.

النوع الثالث: محاسبة الضرائب

 إن محاسبة الضرائب هي فرع داخلي من فروع المحاسبة ولكنه يُعنى فقط بالتعامل مع الإقرارات الضريبية المتعلقة بالشركة نفسها

النوع الرابع: المحاسبة الجنائية 

المحاسبة الجنائية هي محاسبة ترتكز على القانون في المقام الأول

دور المحاسبة الجنائية لإجراء تحقيق وكشوف حول الشكاوى التي وصلت بخصوص التلاعب بمنتج ما من المستهلك. يبرز دور المحاسبة الجنائية في عنصرين هما: حل وفك الضرر الناتج عن نزاع قانوني أو متعلق بدعوى موجودة بالفعل، مثل تعدي الموظف على الشركة بسرقة مال أو تزوير قيود القوائم المالية. 

النوع الخامس: محاسبة التكاليف

تُعنى محاسبة التكاليف بدراسة جميع المتغيرات في تكلفة منتج ما سعيًا لاتخاذ قرارات مالية مربحة وذات فائدة للشركة/المنشأة المعنية. لمحاسبة التكاليف ضوابط وأسس من أهمها: معرفة مجمل التكاليف الخاصة بمنتج ما وحسابها حسابًا دقيقًا من قبل المحلل المالي أو المدير المعني، لأنها تُعتبر مصدرًا أساسيًّا للخروج بإحصائيات مالية لا تقدر بثمن لزيادة الربحية. هذا فضلاً عن أنها تساعد على تقييم أداء منتج/منتجات موجودة في السوق واتخاذ قرارات بشأن إيقافها أو تطويرها.

النوع السادس: محاسبة التدقيق

ارتبط مفهوم محاسبة التدقيق بالأعمال الضخمة، لأنها كانت إذنًا بخروج هذا الشكل الجديد من المحاسبة إلى النور. تركز محاسبة التدقيق على تدقيق جميع السجلات المالية لمنشأة أو شركة معينة لوضع حد واضح بين الملكية والقيادة الإدارية. يتولّى مهمة محاسبة التدقيق شخصان، أولهما يسمّى مدققًا داخليًّا وهو في الغالب موظف في الشركة نفسها يتولى مهمة تدقيق وتحرير جميع البيانات المالية، وثانيهما المدقق الخارجي وهو في الغالب طرف لا تربطه أي عَلاقة بالشركة، يراجع بعد المدقق الداخلي لتحقيق الشفافية والموضوعية. خطوة التدقيق في غاية الأهمية لأنها تحاول منع الخطأ المالي الذي قد ينجم عنه أضرار كثيرة 

النوع السابع: محاسبة الصناديق

محاسبة الصناديق هي المحاسبة التي ترتكز على المتابعة الشفافة للمبالغ النقدية الخاصة بالمنظمة أو الشركة، وفي الغالب تستخدمها المنظمات غير الربحية، والجامعات والمستشفيات، وما شابه ذلك من مؤسسات لا تهدف في أصل نموذج عملها إلى الربح. الغرض من هذا النوع من أنواع المحاسبة هو تدقيق المبلغ النقدي نفسه وليس البحث عن سبل زيادة الربحية.

ثمة صُندوقان تنطبق عليهما شروط محاسبة الصناديق، هما:

1. الصندوق الحكومي: ومهمته حساب مختلف أنشطة الحكومة مثل مشاريعها وديونها وصناديقها مثل العام، والدائم والإيراد والملكية.

2. الصندوق الائتماني: وتعززه – غالبًا – الشركات الكبرى

النوع الثامن: المحاسبة الائتمانية

ترتبط المحاسبة الائتمانية – كما يقول اسمها بالضبط – بتقييد وتسجيل المعاملة أو المعاملات المالية المرتبطة بنظام ائتماني لتلافي الأخطاء الناجمة عن عدم دقة هذا النوع من البيانات المالية. تساعد المحاسبة الائتمانية أيضًا على معرفة إمكانية توفير إيصال المدفوعات لكل من الدخل والأصل، ويغلب عليها أنها تُستخدم حصرًا في الوصاية.

النوع التاسع: المحاسبة العامة 

المحاسبة العامة باختصار هي عملية تقديم خِدمات محاسبية أو استشارات محاسبية من قبل شركات متخصصة لعملائها سواء أكانوا أفرادًا أم شركات. يتركز أساس المحاسبة العامة في عدة نقاط نُجملها فيما يلي:

• المعرفة الوافية بالنموذج المحاسبي المطبّق في الشركة. 

• الفهم الشامل للإطار المحاسبيّ المطبق لدى الشركة العميلة. 

• مراجعة وتحرير وتدقيق المعاملات والبيانات المالية لئلا تواجه الشركة أي مشكلة مع إقرارها الضريبي. 

• تدقيق جميع المعاملات الماليّة.

• المساعدة في الإقرارات الضريبيّة.